تقرير – محمد البسيونى
أعدت قناة “سكاي نيوز” عربية، تقريراً تلفزيونياً مصوراً عن إنجازات المصريين في مختلف المجالات تحت عنوان “كنوز مصر وفخرها”.
وقال المعلق: هي ثقافة الإنجاز وصناعة الذات، فعلها أبناء النيل ..وتعلو سدة الرياضة قارياً وعالمياً.. مصر بمنتخباتها وقطبيها احتكرت الألقاب وصنعت الأبطال، تألق صلاحها في أقوى دوريات العالم وكان الهداف التاريخي، واعتلي رامي الكبير منصة الأقوياء التي يحلم بها الملايين.
وتابع أن موسوعة “جنيس” العالمية مليئة بأسماء مصرية لامعة فليس اقل منها في بلد يطل على بحرين ويتوسطه نهر عظيم أن يحطم غطاسها صدام الكيلاني، الرقم العالمي، بالبقاء تحت الماء لمدة أسبوع، وفي الفن هم رواده بأهرامات الغناء والموسيقي وفي السينما أبدعوا فنالوا ارفع جوائزها العالمية بجيلين، هم أهل الابتسامة ومنهم زعيمها وعباقرة صناعها، 100مليون وأكثر يعيشون بجوار الكنوز وفوقها.
وأضاف المعلق: أن كل يوم تميط الحضارة المصرية، اللثام عن أسرارها في بلد من عجائب الدنيا، كل ذلك وأكثر ولكن لمصر كنوز لا تقدر بثمن، فعشرات الألاف من العلماء المصريين انتشروا في غرب الأرض وشرقها، علومهم غيرت وجه المعرفة في أمريكا، وبريطانيا، وألمانيا، واليابان، والصين وغيرها، ” عبقري الكيمياء أحمد زويل الذي حصل على جائزة نوبل عام 1999عن اختراعه وحدة قياس الزمن الفيمتو ثانية.
أما د. مصطفي السيد، فحفر اسمه من ذهب، حينما ابتكر علاجاً للسرطان من جزئيات الذهب، ونال أعلي وسام أمريكي، في العلوم “قلادة العلوم الوطنية”، السير البروفيسور مجدي يعقوب، نقل جراحات القلب إلي عالم أخر، أقرب للمعجزة، ولقبه الإعلام البريطاني بـ “ملك القلوب”، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية، لقب “السير”، وفي الفضاء، كان فاروق الباز، ابرز علماء وكالة ناسا، باكتشاف جيولوجيا القمر أماكن هبوط مركبات الفضاء عليه، ودرب رواد الفضاء على اختيار عينات من تربة القمر وتحليلها، أبو بكر الصديق بيومي أفضل عالم رياضيات في العالم2010، رفض جميع الجنسيات الأجنبية حفاظاً علي هوية أبنائه لمصر.
بينما تدين اليابان، للعالم المصري شريف الصفطي، الذي ساهم اكتشافه في التخلص من الإشعاع النووي بعد كارثة مفاعل “فوكوشيما”، ورشحته طوكيو لجائزة نوبل لقاء ذلك عام 2013.
وتفخر ألمانيا بالمهندس المصري هاني عازر الذي صمم محطة قطارات برلين، الأضخم في العالم، وكرمته أنجيلا ميركل بوسام الجمهورية الألمانية.
ويدين صناع التكنولوجيا للدكتور مجدي بيومي، الذي ابتكر دوائر إلكترونية تجعل الكمبيوتر يفكر بطريقة تشبه مخ الإنسان.
وقال: الطيران أيضاً يحمل بصمة مصرية عبر هاني مصطفي، ابزر مهندس في صناعة محركات الطائرات، والحائز على عشرات براءات الاختراع في تطوير وتصميم محرك الطائرة ورفع كفاءته.
وقبل أن يقفل عام 2020، أبوابه برز اسم الباحثة المصرية إلهام فضالي، التي صنعت أهم إنجاز عالمي في الفيزياء، لهذا العالم عن أبحاثها في التكنولوجيا الضوئية.
والختام في تاج العلوم وروحها، وكأن العالم أراد أن يمنح شعراء مصر وكتابها جائزة نوبل حين منحها للعملاق نجيب محفوظ.. مصر المحروسة تتبختر بعقولها وأهلها، ..وقالوا عن المصريين: في كل واحد منهم همة تغازل طموحه نحو القمة .