تقرير – محمد البسيونى
كشفت تقارير صحفية أن الرئيس رجب طيب أردوغان قد يلجأ إلى فتح قنوات اتصال وحوار مع مصر، بخاصة بعد تعقد العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية بعد عقوبات «كاتسا».
كانت الولايات المتحدة الأمريكية، فرضت عقوبات على تركيا، بسبب شراء الأخيرة أنظمة الدفاع الجوي «S-400» من روسيا.
وبناءً عليه، أدرجت وزارة الخزانة والمالية الأمريكية، مؤسسة الصناعات العسكرية ورئيسها إسماعيل دمير و3 أفراد آخرين مرتبطين بإدارة الصناعات الدفاعية التركية في قائمة العقوبات.
وأوضحت التقارير أن حكومة حزب العدالة والتنمية تسعى للخروج من أزمة منظومة الصواريخ الروسية «إس-400» في الآونة الأخيرةن بخاصة مع تأزم علاقتها مع دول الاتحاد الاوروبي إثر توالي انتهاكات أنقرة في شرق المتوسط.
وأردفت التقارير إن أردوغان قد يلجأ إلي استكمال الحوار مع مصر، التي تجمدت لكثير من السنين إثر انتهاكات أردوغان في شرق المتوسط وانحيازه السياسي، وهو ما سبق أن ألمح إليه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حين صرّح أن علاقات بلاده مع مصر مستمرة على المستوى المخابراتي، والهدف منها تطوير العلاقات بين القاهرة وأنقرة.