كتبت صفاء الليثي

في أول ظهور له على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الثامن من يناير الماضي، لجأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى موقع “غاب”، إذ قام بالتغريد ناشراً رد محاميه على المطالب التي سيدلي بها في جلسة المساءلة الثانية التي تعقد هذا الأسبوع.

ويأتي ذلك بعدما تم حذف الرئيس السابق وحملته الانتخابية من الإنترنت بواسطة “فيسبوك، وتويتر ، وإنستغرام، وريديت، وسنابشات، وتويتش، وشوبيفاي، وسترايب، ويوتيوب”.

وعلى الرغم من أن عودة ترمب إلى وسائل التواصل الاجتماعي كانت مجرد إعادة نشر لرسالة محاميه، إلا أن تغريداته لقيت تعليقات واسعة، وفقاً لما أورده موقع صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وكتب المحاميان ديفيد شوين، وبروس كاستور جونيور، على خلفية تغريدات ترامب على “غاب”، موجهين كلامهما إلى عضو الكونغرس جيمي راسكين: “لقد تلقينا آخر حيلة علاقات عامة لك”.

وأضافا: “إن رسالتك تؤكد فقط ما هو معروف للجميع، لا يمكنك إثبات مزاعمك ضد الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، الذي أصبح الآن مواطناً عادياً. إن استخدام دستورنا لإتخاذ إجراءات عزل مزعومة أمر بالغ الخطورة لدرجة يصعب معها محاولة ممارسة هذه الألعاب”.

ويأتي ظهور ترامب على “غاب” باعتبار التطبيق المذكور بمثابة الخليفة الواضح لـ”تويتر”، وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن تطبيق “بارلر” سبق أن عرض على ترامب 40% من الشركة إذا نشر حصرياً على المنصة.

وذكر موقع “بازفيد نيوز”، أن منظمة ترامب و”بارلر” تفاوضوا على الصفقة عام 2020، لكنه أشار إلى أن مكتب مستشار البيت الأبيض أنهى الصفقة المذكورة.

وحظرت تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي تغريدات ترامب، بعد أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير ، والتي يواجه الرئيس السابق بسببها الآن المساءلة بتهمة “التحريض على العصيان”.

وفي تبرير للحظر المفروض على منصة ترامب المفضلة، قال تويتر إن منشورات (الرئيس السابق) “تمجد سياسة العنف”.