معرض الكتاب

كتبه؛ د. سيد شعبان

يترقب جمهور القراء والناشرون ومؤسسات الدولة الرسمية ذلك العرس السنوي؛ إذ هو أحد مظاهر القوة الناعمة للدولة المصرية تدعيما للكتاب والثقافة، ولاغرو فهذا مطلب للتعريف بالإبداع والمبدعين، والأمر هنا يحتاج حشد القراء وتجاوز هشاشة النشر إلى التعريف بالأعمال الجادة حتى ترتقي ذائقة القراء ونعيد مقولة القائل:الكتاب يؤلف في مصر ونريد بقيتها وينشر فيها أيضا، فوطن يتجاوز المائة مليون ويزدهي بالعباقرة والمبدعين جدير بالريادة، فقد سأمنا النواح على مجد تولى، ولانكنفي بعرض الكتاب وحده دون فاعليات جادة ومناقشة تستدعي المؤلف والقاريء، وغير بعيد أن نحتفي بالكتاب مدعما؛ مطبوعا طبعة قيمة تتعهدها الدولة.
رغم انتشار وسائط النشر الإلكتروني، والكتب المدمجة يبقى للكتاب الورقي ألقه وعبقه، يراه المؤلف ثروته وتتسابق دور النشر على طبعه والتعريف به، إنه عالم من الثراء المعرفي.
ويأتي معرض هذا العام ليكون مثابة للناس أن يقرأوا، لكن بات السؤال الصعب؛ ماذا يقرأون؟
أرى ذلك اختبارا وقياسا للوعي المجتمعي، حتى ذلك الموعد يكون الرجاء بموسم ثقافي متميز!

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
Scroll to Top
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x