أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية الدائرة الثانية اليوم الأربعاء، الستار على أبشع جريمة هزت الإسماعيلية وهى اغتصاب سيدة أمام زوجها فى مقابر الإسماعيلية ، حيث شغلت القضية الرأى العام فى مصر وتم الفصل فى القضية خلال مدة قصيرة لبشاعتها .
حيث قام المتهم الأول “إسلام” باغتصاب سيدة بمقابر الإسماعيلية: «دخلت دماغي وربطنا زوجها بشجرة»، وأدلى المتهمون في واقعة اغتصاب سيدة أمام زوجها بـمقابر الإسماعيلية، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
حيث اعترف المتهمون الثلاثة، لأنهم كانوا يجلسون في المقابر لتعاطي المخدرات بصحبة المتهم الرئيسى «إسلام»، وأثناء ذلك شاهدوا رجلا وسيدة يدخلان المقابر.
وأضاف المتهمون: «فوجئنا بالمتهم الأول “إسلام” بيقول البنت دي عجبانى أوي ودخلت دماغي، ولازم أخدها أنا أولى بها، وطلب مننا أن نكتف زوجها ونعطيه الفتاة للتعدي عليها جنسيا».
واستكمل المتهمون اعترافاتهم: «استخدمنا الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتنا ونجحنا في السيطرة على الزوج ونفذنا كلام “إسلام”، ولم نعلم أنه زوجها وقمنا بشل حركته تحت تهديد السلاح الأبيض وربطه على شجرة داخل المقابر».
وأشار المتهمون الثلاثة، إلى أن المتهم “إسلام” قام باصطحاب الزوجة والتعدي عليها جنسيا واغتصابها أمام زوجها تحت تهديد السلاح، «وكانت الزوجة تستعطف المتهم وتقول ده زوجي والمتهم لم يستمع إليها».