كتب – محمد البسيونى
فى تطور سريع للأحداث خرج أنصار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى شوارع عدة مقاطعات في ولاية فلوريدا، منددين بما قالوا إنه “سرقة الأصوات” خلال الانتخابات الرئاسية، وتعرض أحد تجمعات هؤلاء إلى إطلاق نار، مما أدى إلى إصابة اثنين من المشاركين.
وتمثل عملية إطلاق النار تطورا خطيرا في الولاية، إذ تظهر المدى الذي يمكن أن يصل إليه التوتر الذي تعيشه البلاد، على خلفية الانتخابات الرئاسية غير المسبوقة في تاريخ البلاد.
ورأى الجمهوريون في الأمر تهديدا لحق التظاهر السلمي، فيما اعتبر الديمقراطيون خروج التظاهرات ورفع شعارات “التزوير” دليل على عدم قبول الجمهوريين للهزيمة.
وكان ترامب قد فاز بكافة مقاعد فلوريد التي تسمى “ولاية الشمس المشرقة” البالغ عددها 29 صوتا في المجمع الانتخابي، بعد حصوله على 51 في المئة من أصوات الناخبين في الولاية.
وبعد هذا الفوز الهام، كانت آمال أنصار ترامب في الولاية كبيرة، وراهنوا على أن يكسب ترامب بقية الولايات المتأرجحة، لكن الآمال خابت مع تقدم منافسه الديمقراطي جون بايدن.
وخرج أنصار ترامب في مقاطعات فلوريدا الرئيسية: ميامي، وكورال سبرنغ، وساوث بالم بيتش، وغيرها، حاملين أعلاما أميركية وصور ترامب