كتب صباح إمام
فرضت الصين إغلاقاً في مدينة بشمال البلاد، فيما أطلقت حملة فحوصات واسعة في مدينة أخرى، وهما قريبتان من الحدود الروسية، بعد رصد إصابة بفيروس كورونا المستجد في كل من هاتين المدينتين.
وفي دونغنينغ، أصيب رجل في الـ40 من العمر يعمل في الميناء، بينما في سويفينهي، أصيب عامل في الـ39 من العمر في منطقة تجارية للاستيراد والتصدير، كما أوضحت السلطات.
وأعلنت سلطات دونغينيغ، أنها وضعت المدينة في “وضع يشبه زمن الحرب”، إذ تم وقف كافة وسائل النقل، وبات يتعين على كل شخص يرغب في مغادرة المدينة، تقديم فحص يعود إلى الساعات الـ24 الماضية، ويثبت أنه لا يحمل الفيروس.
من جهة أخرى، أغلقت المدارس، ولم يعد بإمكان المطاعم إلا تقديم خدمة التوصيل. وفي المناطق الأكثر عرضة للخطر، يسمح لشخص واحد فقط من كل منزل، بالخروج مرة كل يومين لمدة ساعتين كحد أقصى للتبضع.
وفي سيويفينهي، التي لم تقرر فرض إغلاق بعد، أطلقت حملة فحوصات واسعة النطاق تستكمل في غضون 3 أيام.
ونجحت الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في نهاية عام 2019، إلى حد كبير في احتواء الوباء، لكنها تسجل بين الحين والآخر حالات إصابة في مدينة أو أخرى.
وتعزو الصين بانتظام حالات الإصابة الجديدة في الآونة الأخيرة إلى الواردات