كتبت هدي العيسوي
أوضح د. ياسر عبد الرحيم أستاذ جراحات السمنة والسكر والمناظير بجامعة عين شمس وعضو الإتحاد العالمى لجراحات السمنة، أن عملية تكميم المعدة ثنائى التقسيم واحدة من العمليات الأهم على الإطلاق للتخلص من السمنة ومضاعفاتها بإمتيازات جديدة فى عالم جراحات السمنة كونها لا تجعل المريض يحتاج الإستمرار فى تعاطى الفيتامينات لمدة طويلة كما يحدث فى بعض العمليات التقليدية.
وقال د. ياسر عبد الرحيم أن عملية تكميم المعدة ثنائىة التقسيم أو ما تعرف بعملية الساسي هى عملية مهمة فى عالم جراحات السمنة والمناظير كونها تتفادى مشكلة نقص الفيتامينات، لذلك لا يحتاج المريض بعدها للإستمرار على الفيتامينات لفترات طويلة، كما تحقق نتائج ممتازة فى التخلص من مرض السكر من النوع الثانى فهى تمنح الشفاء منه بنسبة 95%.، وتخلص مريض السمنة من العديد من مضاعفات السمنة مثل إرتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، إضطرابات النفس ومشاكل العظام والمفاصل.
وأضاف، سميت العملية بإسم عملية التقسيم الثنائي لانه يكون داخل الجسم مساران للطعام, المسار الأول وهو المسار الطبيعي من خلال المرئ والمعدة مروراً بالأثنى عشر ثم الأمعاء والمسار الثاني هو مسار من المعدة الي الأمعاء مباشرة وهو المسار الخاص بعملية تحويل المسار، وهذا المسار يتم عمله أثناء العملية وذلك بهدف تقليل امتصاص الجسم للسكريات و الدهون، وكلمة ساسي تعني عمليتين تكميم وتحويل مسار.
وأشار الدكتور ياسر عبد الرحيم تتم عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار حيث الاعتماد على استخدام المنظار الطبي، وهو عبارة عن كاميرا صغيرة يتم إدخالها إلى جسم المريض، وتوصل من الخارج بشاشة تكبير لعرض مسارها أثناء العملية الجراحية.