الأربعاء، ٤ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٠
أغلقت صناديق الاقتراع في عدد من الولايات أميركية بما فيها جورجيا، إحدى الولايات الحاسمة في السباق بين الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الساعي للفوز بولاية ثانية ومنافسه الديمقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن
وتغلق مراكز الاقتراع في الولايات المتّحدة أبوابها تباعاً، من الشرق إلى الغرب في عملية تستمر لغاية الساعة الأولى فجراً بالتوقيت المحلّي (السادسة صباحاً ت غ)
وأفادت تقديرات شبكات التلفزة الأميركية الكبرى بفوز ترمب بولايات إنديانا وتينيسي وأوكلاهوما وكنتاكي وفيرجينيا الغربية وأركنساو وميسيسيبي وألاباما، مقابل فوز بايدن بولايات فيرمونت وفيرجينيا وميريلاند وواشنطن وماسوتشوستس وديلاور ونيوجرزي وكونيتيكت وإيلينوي ورود آيلاند. ويحتاج أي مرشّح رئاسي إلى أصوات 270 ناخباً كبيراً للفوز بالرئاسة
ووصل السباق الرئاسي الأميركي إلى محطته الأخيرة الثلاثاء في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، ليخوض ترمب وخصمه بايدن مواجهتهما الأخيرة في صناديق الاقتراع، التي ستحدّد هوية رئيس الولايات المتحدة للسنوات الأربع المقبلة.
الأنظار تتّجه إلى المنافسة المحتدمة في الولايات المتأرجحة صاحبة الكلمة الفصل في تنصيب سيد البيت الأبيض الجديد، وهي فلوريدا وبنسلفانيا وميشيغان وكارولاينا الشمالية وأريزونا وجورجيا وأوهايو وتكساس وويسكونسن
وفي وقت تشير استطلاعات الرأي إلى تقدّم بايدن، لا شيء يمنع تكرار سيناريو انتخابات عام 2016، التي انتزع فيها ترمب الرئاسة الأميركية مخالفاً جميع التوقّعات والأرقام
وفي ظلّ تفشّي كورونا الذي وصم الانتخابات الأميركية لعام 2020، مشكلاً أبرز مواضيع الحملات الانتخابية، سجّل الأميركيون رقماً قياسياً في التصويت المبكر، إذ أدلى أكثر من 100 مليون بأصواتهم
وبالتوازي مع الحدث الانتخابي يسود خوف من وقوع اضطرابات وأعمال عنف في الولايات التي قد تحقّق نتائج متقاربة بين الرئيس الجمهوري وخصمه الديمقراطي، ما يفتح الباب أمام سيناريوات عدة قد تتحوّل إلى أزمة شديدة في البلاد
