تقرير – محمد البسيونى
اتفقت مصر مع التحالف الدولى للقاحات والأمصال GAVI للحصول على 20 مليون جرعة من اللقاحات التي ستنجح فى الحصول على موافقة الطوارئ من منظمة الصحة العالمية.
يأتى هذا فى الوقت الذى أشارت فيه وزيرة الصحة هالة زايد إلى تطور ملف اللقاحات الذي تم الإعلان عنها، حتى يتسنى التحرك المبكر لمصر، لتأمين قدرٍ كافٍ من جرعات تلك اللقاحات، التى ستنجح فى الحصول على موافقة واعتماد منظمة الصحة العالمية.
وقالت الوزيرة إن الأولوية في منح اللقاحات ستكون للأطقم الطبية، ثم الأشخاص الأكثر عرضة للتضرر بسبب الإصابة بالفيروس، كالمصابين بأمراض مزمنة وكبار السن. وذكرت أنه من الضروري “أن يتم تحديد أهداف استراتيجية التطعيم، وبناء على ذلك يتم ترتيب الفئات السكانية حسب أولوية الحصول على إمدادات اللقاح المحدودة فى المرحلة الأولى من توافره، وذلك وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية”.
وكشفت وزيرة الصحة والسكان عن موقف لقاح شركة ” فايزر”، الذى يعتمد على استخدام تقنية mRNA، حيث أعلنت الشركة أنه تم تجربة اللقاح على 30 ألف متطوع فى الولايات المتحدة، والأرجنتين، والبرازيل، وألمانيا، وعقب ذلك أفادت الشركات أن المتطوعين عانوا بعد حصولهم على الجرعة الأولى من آثار جانبية خفيفة .
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية إنه لا يوجد أي إثبات علمي حتى الآن على فعالية لقاح فايزر الذي دخل المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن مصر ضمنت حصتها منه فور أن تعلن المؤسسات العلمية الدولية ضمان تأثيره الإيجابي.
وأوضح أن لقاح كورونا الجديد يعتبر أحد اللقاحات الحقيقية، نظرًا لأنه يكون أجسام مناعية تقلل الإصابة بفيروس كورونا، فضلًا عن أنه يعطي مناعة لفترة زمنية معقولة، وذلك بدليل النتائج الإيجابية على المتطوعين.
ولفت إلى أن نصيب مصر من هذا اللقاح يقدر بـ20 مليون جرعة كحد أدنى، مضيفًا أن الكمية التي سيحصل عليها العالم منه تدريجيًا “مش بطالة”، على حد تعبيره.